الأحد 2016/07/24

آخر تحديث: 18:12 (بيروت)

كارثة إنسانية في حلب: 7 مرافق طبية قُصفت

الأحد 2016/07/24
كارثة إنسانية في حلب: 7 مرافق طبية قُصفت
عناصر من الدفاع المدني في حلب يخرجون المدنيين من تحت الأنقاض (ا ف ب)
increase حجم الخط decrease

تعيش الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب مأساة إنسانية، مع ارتفاع عدد قتلى الغارات التي ينفذها النظام السوري وروسيا إلى أكثر من 70 خلال 24 ساعة.

وما يزيد من معاناة المدنيين هو تركيز الغارات على استهداف المستتشفيات، حيث أكد نشطاء وأطباء استهداف 7 مستشفيات ومراكز طبية، بالإضافة إلى بنك الدم، وعدد من المراكز الطبية في الأرياف.


وقالت جمعية الأطباء المستقلين في حلب، الأحد، إن 4 مستشفيات تعرضت للقصف، وهي مستشفيات الاطفال والبيان والزهراء والدقاق، وأعلنت أنها ستوقف خدماتها "نتيجة لسلسلة الغارات المتصاعدة التي تستهدف المنشآت الصحية في حلب من جانب الطيرانين السوري والروسي".


من جهة ثانية، طال القصف بلدات حريتان والأتارب وكفرحمرة في ريفي حلب الشمالي والغربي. وفي أول تهديد جدي لتداعيات قطع طريق الكاستللو على المدنيين، لم يستطع سكان المناطق التي تعرضت للقصف في أحياء المدينة من مغادرتها. وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت من أن نحو 400 ألف مدني يواجهون خطراً داهماً نتيجة انقطاع طريق الكاستللو بسبب المعارك الدائرة للسيطرة عليه، وهو المنفذ الوحيد الذي كان متبقياً للمدنيين والمعارضة على حد سواء.


في غضون ذلك، تصاعد القتال بين تنظيم "الدولة الإسلامية" والتحالف الكردي-العربي "قوات سوريا الديموقراطية" الذي تقوده وحدات "حماية الشعب" الكردية. وجاء ذلك بعد مهلة أعطاها التحالف لقوات التنظيم من أجل خروج آمن من مدينة منبج في ريف حلب، إلا أن "داعش" لم يتجاوب مع العرض.


سياسياً، أعلنت الحكومة السورية استعدادها لاستئناف محادثات السلام السورية في جنيف. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مسؤول في وزارة الخارجية السورية، قوله إن دمشق "مستعدة لمواصلة الحوار السوري-السوري من دون شروط مسبقة.. ومن دون تدخل خارجي بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".


يأتي ذلك في أعقاب إعلان واشنطن، على لسان وزير الخارجية جون كيري، التوصل إلى تفاهمات مع موسكو، الحليف الأبرز للنظام السوري، بشأن الخطوات اللازمة لإعادة عملية السلام السورية إلى مسارها اللازم.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها