الخميس 2016/10/20

آخر تحديث: 18:23 (بيروت)

بدءاً من الجمعة..الأمم المتحدة قد تجلي مصابي حلب

الخميس 2016/10/20
بدءاً من الجمعة..الأمم المتحدة قد تجلي مصابي حلب
دي ميستورا: إننا في الأمم المتحدة نعتبر هذه الهدنة رداً مباشراً على المطالب بإجلاء المرضى والمصابين (ا ف ب)
increase حجم الخط decrease

رحب المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بالتهدئة التي أعلنتها روسيا في حلب، ونفى في الوقت ذاته تقارير تحدّثت عن أن الإعلان الروسي جزء من خطته من أجل البدء بإخراج عناصر "جبهة فتح الشام" من أحياء حلب الشرقية.

وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي مشترك، عقده الخميس، مع منسق الشؤون الإنسانية حول سوريا في الأمم المتحدة يان إيغلاند "إننا في الأمم المتحدة نعتبر هذه الهدنة رداً مباشراً على المطالب بإجلاء المرضى والمصابين وتقديم المساعدات الطبية لهم داخل أحياء حلب الشرقية، وهو أمر يزداد إلحاحا نظرا للدمار الذي لحق بالمؤسسات الطبية. وكان هذا الطلب الأممي على طاولة المفاوضات منذ أسابيع، وكان مقدمة للبدء في تنفيذ ما يسمى بخطة دي ميستورا". وأوضح "لكن هذه الهدنة ليست بداية لخطة دي ميستورا التي تهدف إلى وقف الأعمال القتالية في حلب بشكل دائم. ولم نبدأ بتنفيذ الخطة بعد، بل نتحدث في الوقت الراهن عن إجلاء المرضى والمصابين".


وتابع "دعني أذكّركم بمضمون الخطة، لكي لا يكون هناك سوء فهم. وتنص الخطة على وقف القصف والأعمال القتالية من الطرفين، وخروج مسلحي "جبهة النصرة" طوعيا مع أسلحتهم إلى أي مكان يختارونه، بالإضافة إلى مسلحين آخرين سيرغبون في الانسحاب من المدينة. ولم تقبل "النصرة" هذا البند، ولذلك لم يبدأ تنفيذ الخطة بعد". وشدد على أن إحدى النقاط الأساسية في خطته، هي إعلان الحكومة السورية، بشكل رسمي، سماحها بتسلم المجالس المحلية في الأحياء الشرقية إدارة تلك الأحياء وعدم استهداف أعضائها، أو المعارضين الذين سيختارون البقاء.


بدوره، قال إيغلاند، إن عمليات إجلاء الجرحى والمصابين قد تبدأ يوم الجمعة. وأوضح "أعلنت روسيا بشكل أحادي عن فترات تهدئة إنسانية، بدأت اليوم. لكننا لم نتمكن من بدء إجلاء المرضى والمصابين اليوم، لأننا لم نتلق حتى الآن الضوء الأخضر لفرقنا العاملة في الميدان لبدء عمليات الإجلاء التي ستشكل المرحلة الأولى للعملية الإنسانية".


وأضاف "أكدت روسيا أنه سيكون لدينا 11 ساعة كل يوم، لأن فترة 8 ساعات غير كافية"، وأشار إلى أن المعارضة في الأحياء الشرقية المحاصرة أكدت موافقتها على عمليات الإجلاء للمرضى والمصابين، الذين سيختارون الخروج إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في الجزء الغربي من حلب، أو إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها