الأحد 2015/08/30

آخر تحديث: 19:49 (بيروت)

الاختفاء القسري في سوريا: 65 ألفاً لدى النظام

الأحد 2015/08/30
الاختفاء القسري في سوريا: 65 ألفاً لدى النظام
العام 2012 شهد أكبر حالات الاختفاء القسري، حيث بلغ عدد الحالات 25276 حالة (ريم الغزي)
increase حجم الخط decrease

أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، و"المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، تقريراً مشتركاً عن ضحايا الاختفاء القسري في سوريا. ويرصد التقرير حالات الاختفاء على مدار السنوات الأربع الماضية، حيث بلغت "67.561 حالة على الأقل، منها قرابة 65 ألف حالة لدى القوات الحكومية السورية (96 في المئة من مجموع الحالات)، وحوالى 2400 حالة لدى الأطراف المسلحة الأخرى في الأراضي السورية، كقوات الإدارة الذاتية الكردية، وتنظيم داعش، والنصرة، وفصائل المعارضة المسلحة الأخرى" بحسب التقرير.


ويشير التقرير إلى أن "58148 من الـ65 ألف مختفٍ قسرياً لدى القوات الحكومية السورية هم مدنيون، وبينهم 3879 طفلاً، و2145 سيدة". ومعظم المختفين بسبب النظام "هم من ريف دمشق (16744) حالة، ثم درعا (10543) حالة"، وكان العام 2012 شهد أكبر حالات الاختفاء القسري، حيث بلغ عدد الحالات "25276 حالة، أي بمعدل أكثر من 68 حالة يومياً".

ميدانياً، ألقى الطيران المروحي 10 براميل متفجرة على مدينة الزبداني، عقب يوم من انتهاء الهدنة التي أعلن عنها الخميس الماضي، في مدينة الزبداني وبلداتها بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب. وترافق القصف بالبراميل مع قيام الحواجز التي تحاصر الزبداني بقصف بالمدفعية والصواريخ.

مدينة معضمية الشام، شهدت من جهتها اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة، بالتوازي مع قصف مكثف لطيران النظام على مناطق الاشتباك، كما دارت اشتباكات، الأحد، في محيط مدينة داريا، بالغوطة الغربية، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين. كما تعرضت دوما وحرستا في الغوطة الشرقية إلى قصف بالبراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية، وقالت "تنسيقية دوما" إن القصف على المدينة أوقع قتلى وجرحى.


في المقابل، شهدت العاصمة دمشق، تجدد سقوط قذائف الهاون، حيث سقطت قذيفتان في محيط وزارة التربية، وقذيفة قرب مدينة المعارض، وقذيفة أخرى في منطقة بحي عش الورور، بالإضافة إلى قذيفتين سقطتا في منطقة المزرعة. وجاء ذلك عقب قصف للنظام على حي جوبر الدمشقي.


من جهة ثانية، فجّر انتحاري نفسه، قرب "دار القضاء" في مدينة سلقين بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص وسقوط جرحى، فيما قصف النظام بالبراميل المتفجرة أطراف بلدة كفرنبل في ريف معرة النعمان الغربي، ما أدى إلى مقتل مدنيين على الأقل، وإصابة 10 آخرين. وشهدت مناطق في بلدة احسم، وقرية معراتا، وحوش بلدة البارة، في جبل الزاوية بريف إدلب، قصفاً مماثلاً، أدى إلى مقتل 6 مدنيين، بينهم طفلان، بحسب ما أفاد المرصد السوري. وأضاف المرصد "فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في شمال بلدة سراقب بريف إدلب، بينما تعرضت مناطق في بلدة كنصفرة وقرية عين لاروز بجبل الزاوية، إلى قصف من قبل قوات النظام، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على أماكن في منطقة الحامدية بأطراف مدينة معرة النعمان". كما شهد ريف إدلب الجنوبي قصفاً مكثفاً من قبل الطيران شمل قرى "الشيخ مصطفى، وترملا، وأرنبا"، وقال ناشطون إنه لم يسقط قتلى وكانت الأضرار مادية فقط.


وفي ريف حماة الشمالي الغربي، تستمر الاشتباكات بين مقاتلي تحالف "جيش الفتح" وقوات النظام والميليشيات الموالية لها في سهل الغاب. وقال المرصد السوري إن الاشتباكات تركزت في "محيط بلدة المنصورة"، حيث يحاول النظام التقدم في هذه المنطقة. وردّت الفصائل الإسلامية  باستهداف "تمركزات لقوات النظام في قريتي خربة الناقوس والحاكورة بسهل الغاب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الأخير، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في قرية الفطاطرة، وأماكن أخرى في قرية شولين بجبل شحشبو، ما أدى لأضرار مادية، وأنباء عن سقوط جرحى"، بحسب المرصد.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها