الإعلامية الشابة تقفز أمام الكاميرا وتتبع الجنود إلى خطوط التماس مرتدية الخوذة والسترة الواقية، تقف خلف حائطٍ نصف مهدمٍ وتشيرُ لنا بيدها إلى أماكن تمركز المسلحين وهي تحبس أنفاسها بعد مسيرة طويلة على
الشابة التي لا تذكر شيئا من حرب تموز، والتي كتبت عن تحول الناس في الحرب إلى مجرّد أرواح ملتصقة تنتظر موتاً ، فازت بجائزة مصطفى الحسيني لأفضل مقال لصحافي عربي شاب . هي الزميلة زينب ترحيني من جريدة